قالت الإعلامية عائشة الرشيد
إن مرور عامين ونصف على اندلاع الحرب الأهلية في السودان وما واكبها من انتهاكات وجرائم مروعة منوهة ان الحرب مستمرة إلا أن الفاشر اليوم تجسد مأساة سودانية قاسية جدا موضحة أن المدينة التي كانت مركزا للحياة في دارفور تحولت إلى مكان يختنق تحت الحصار والجوع.
واوضحت ان الفاشر المحاصرة الأسواق فيها مغلقة والمخازن فارغة من الحبوب والأدوية و ألم المرض والفقر و الجوع والحرمان منوهة أن الأسر تبحث عن طعام فلا تجده وتلجأ إلى طهي أوراق الأشجار و أطفال يعانون سوء تغذية حاد وأمراض لا تجد علاجا ومستشفيات تعمل بلا أدوية ولا معدات
واشارت إلى أن الأزمة لم تولد من فراغ إنها نتيجة مباشرة لسياسات عسكرية اتخذت من المدنيين وسيلة ضغط منوهة أن الجيش فرض قيودا مشددة على الطرق المؤدية للمدينة ومنع وصول الإمدادات الأساسية محولا الغذاء إلى أداة حرب وان كل يوم يتأخر فيه وصول المساعدات تتضاعف أعداد الجوعى والمرضى وتتفكك قدرة المجتمع المحلي على الصمود
