قالت الإعلامية عائشة الرشيد
إن إتفاق السلام تم بغطاء عربي كامل مما يعيد الملف الفلسطيني إلى الحاضنة العربية بدلاً من الانفراد الإسرائيلي أو الغربي موضحة أن عودة المبادرات العربية برئاسة مصر تعيد الثقة في قدرة المنطقة على إدارة أزماتها بنفسها منوهة أن مصر نجحت في إعادة هيكلة موازين القوى في المنطقة و استعادت مصر موقعها المركزي ـأحد البوابات الرئيسية للقرار بجانب دولة الإمارات العربية المتحدة و المملكة العربية السعودية بينما فقدت إسرائيل احتكار المبادرة السياسية بعد أن فرضت مصر إطاراً إقليمياً يجمع كل الأطراف.
واوضحت أن المعادلة الجديدة أصبحت مصرية خليجية ليس فيها مساحة للنفوذ الأحادي لأي طرف خارجي مثل إيران و تركيا و أعادت مصر تعريف الأمن الإقليمي ليصبح أمناً جماعياً عربياً يوازن المصالح ويمنع التصعيد
